rym
عدد المساهمات : 298 تاريخ التسجيل : 03/08/2009
| موضوع: التصحيح النمودجي للفلسفة bac2009 السبت أغسطس 08, 2009 12:00 pm | |
| الموضوع الثاني :
يقول سيجموند فرويد : ( ان فرضية اللاشعور فرضية لازمة ومشروعة ولدينا عدة حجج تؤكد وجودها )
دافع عن هده الاطروحة :
صراحة هدي المواضيع جامدة ماتمنيتها تمنيت مواضيع من الفصل الثاني كالاخلاق والدولة لتحليل لكن الخيار كان صعب وخيرت اللاشعور وبطريقة الاستقصاء بالوضع يعني ماحللت بزاااااااااف
مقدمة : في اطار التكيف يسعى الانسان الى خلق توازن في حالته النفسية عن طريق الموازنة بين الشعور واللاشعور. من المعلوم ان الشعور اكتشف مند زمن لكن مع تطور علم النفس ظهر مايسمى باللاشعور وهو ضرورة يجب ادراجها في الحالة النفسية حتى تستقر ولا يمكننا الاستغناء عنه لكن البعض الاخر يرى امكانية الاستغناء عنه في ظل هدا التناقض نطرح الاشكال التالي : صحيح ان اللاشعور فرضية لايمكن الاستغناء عنها ؟
-عرض منطق الاطروحة : - مع تطور علم النفس الحديث ظهر اللاشعور والمقصود به اللاوعي في الحياة النفسية الدي اكتشفه فرويد مستمدا افكاره من الطبيب الفيزيولوجي بروير الدي حاول مداواة فتاة كانت مصابة بالعمى عن طريق التنويم المغناطيسي الدي بواسطته يغيب العقل والوعي والتداوي الحر بحيث عن طريق الحوار اكتشف انها كانت تداوي ابيها وتحبس دموعها وعندما افرغت المكبوتات شفيت تماما وعن طريق هده الحادثة التارخية اكتشف فرويد اهمية اللاشعور وضرورته في الحياة النفسية ومن الادلة المثبة لظرورة اللاشعور ومشروعيته . -الاحلام : في فترة النوم يغيب العقل وتحيا المكبوتات فيفرغ الانسان كل رغباته في الاحلام . -النسيان : النسيان نعمة من الله عز وجل وله اهمية في الحياة اللاشعورية فالانسان يحتفظ بالدكريات التي يرغبها ويحاول نسيان الدكريات المؤلمة . -زلات اللسان وفلتات الاقلام : في الغالب تحدث هده الظاهرة نتيجة الرغبة فمثلا بدل ان يقول المحاضر افتتحت الجلسة يقول اختتمت الجلسة دون قصد لكن دليل على شيء مخزن في قلبه وفي بعض الاحيان يريد الانسان ان يكتب كلمة فبدون علم منه يكتب كلمة اخرى ومن الادلة التوضيحية ايضا التبرير والاسقاط والهلوسة ........... كلها ادلة على مشروعية وجود اللاشعور في حياتنا النفسية ويقسم فرويد الجهاز النفسي الى 3 اقسام الانا وهو الضمير والهو وهو الغريزة والانا الاعلى وهو الضمير الجمعي الدي يحاول الموازنة بين الانا والهو لكي لا يحدث صراع نفسي
- وفي المقابل هناك الشعور * الوعي * الدي يعتبره البعض هو الاساس واللازم لحياتنا النفسية رغم انه لا يستطيع ان يعبر عن كل مايختلج حياتنا النفسية فهو قاصر لوحده لانه مرتبط بالعقل والعقل قاصر ومحدود وايضا كيف نفسر في بعض الاحيان تاتينا اشياء لانشعر بها وفي نفس الوقت هل بمعنى في حالة النوم وغياب الوعي معناه ان الحالة النفسية ايضا تغيب وهدا مايثبت مشروعية اللاشعور وملازمته لحالتنا النفسية في اغلب الاحيان .
- ان اللاشعور ضروري في حياتنا النفسية ولا يمكن الاستغناء عنه باي حال من الاحوال نظرا لاهميته في الموازنة واخلاق جو التلائم داخل الحالة النفسية وكدا ابعاد النفس من الصراع الداخلي . ومن الادلة التوضيحية والواقعية على ملازمته لنا مثلا عند النجاح في البكالوريا بدون شعور تمسك الهاتف وتكسره او تفعل اشياء جنونية تعبير عن الفرحة الداخلية ههههه
-خاتمة : ان الجدل القائم حول مشروعية اللاشعور او نفيه ماهو في الاصل الا تعبير عن تعقيد الانسان وحالته السيكولوجية خاصة ان الجانب النفسي لحياته مازال بعيد المنال عن الفهم مقارنة بالجانب الفيزيولوجي وهدا مايفسر تاخر ظهور علم النفس عن البيولوجيا ادن مازالت الدراسات السيكولوجية لم تستقل عن الفلسفة مما يجعل كل المواقف والاحكام عرضة لنقد ومن هدا الموقف فان نقد اللاشعور كونه افتراض لكن الدور الدي لعبه هدا الافتراض جعل من وجوده امرا واقعيا وضرورة حتمية . | |
|